اسم الکتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف المؤلف : القطان، مناع بن خليل الجزء : 1 صفحة : 30
والأصل الثالث: المحراف: حديدة يقدّر بها الجراحات عند العلاج ... وزعم ناس أن المحارف من هذا، كأنه قدّر عليه رزقه كما تقدّر الجراحة بالمحراف.
ومن هذا الباب: فلان يحرف لعياله، أى يكسب، وذلك من حرف واحترف، أى كسب» [1].
والذى معنا هنا من الأصل الأول فيما ذكره ابن فارس.
ويقول الراغب فى مفرداته [2]: «حرف الشيء: طرفه، وجمعه أحرف وحروف، يقال: حرف السيف، وحرف السفينة، وحرف الجبل، وحروف الهجاء: أطراف الكلمة».
وفى القاموس المحيط: «الحرف من كل شىء طرفه، وواحد حروف التهجى ..
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ [3] أى وجه واحد، وهو أن يعبده على السرّاء، لا الضرّاء، أو على شك، أو على غير طمأنينة على أمره، أى لا يدخل فى الدين متمكنا، ونزل القرآن على سبعة أحرف: سبع لغات من لغات العرب، وليس معناه أن يكون فى الحرف الواحد سبعة أوجه، وإن جاء على سبعة أو عشرة أو أكثر، ولكن المعنى: هذه اللّغات السبع متفرقة فى القرآن».
وفى لسان العرب لابن منظور: «الحرف من حروف الهجاء، معروف واحد حروف التهجي، وكل كلمة تقرأ على الوجوه من القرآن تسمى حرفا، تقول:
هذا فى حرف ابن مسعود، أى فى قراءة ابن مسعود، قال ابن سيدة (على بن إسماعيل- ت 458 هـ): والحرف: القراءة التى تقرأ على أوجه، وما جاء
فى الحديث من قوله عليه السلام: «نزل القرآن على سبعة أحرف، كلها شاف كاف» [1] معجم مقاييس اللّغة لابن فارس- تحقيق عبد السلام هارون- ج 2 الطبعة الثانية- مطبعة الحلبى ص 42 - 43 [2] هو الحسين بن محمد بن الفضل الأصفهانى- أو الأصبهانى- المعروف بالراغب- ت 502 هـ (الأعلام 2/ 279). [3] الحج: 11
اسم الکتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف المؤلف : القطان، مناع بن خليل الجزء : 1 صفحة : 30