responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 46
وإن احتج بقوله تعالى وَاَلشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ اَلْغاوُونَ [1] الآية. قلت:
قد قال الضحاك [2] إنها نزلت في رجلين أحدهما أنصاري، مع كل واحد منهما غواة قومه-وهم السفهاء-وقال به ابن عباس: وعنه أنهم الرواة [3]. وعنه أنهم كفار الجن والإنس. قال أبو عبد الله هم الذين يشعرون [4] [ولا يتبعون سنن الحق]، [10/أ] وأراد بهؤلاء شعراء الكفار عبد الله بن الزبعرى، وهبيرة ابن أبي وهب ومسافع [5] بن عبد مناف وأبا عزة الجمحي وأمية بن أبي الصلت كانوا يهجون النبي عليه السلام، ويتبعهم الكفار.
وقال غضيف من أصحاب النبي عليه السلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث هجاء في الإسلام فاقطعوا لسانه».
وقال ابن عباس: [6] لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة رنّ إبليس رنة فاجتمعت إليه ذريته فقال: ايأسوا أن ترتد أمة [7] محمد على الشرك بعد يومكم هذا، ولكن أفشوا فيها-يعني مكة [8] الشعر والنّوح.

[1] الشعراء 26 - 224 (والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
[2] الخبر في تفسير القرطبي 13:152
[3] في المصدر السابق: رواة الشعر.
[4] فيهما مسافر، والمثبت من القرطبي.
[5] الخبر في تفسير القرطبي 13:152.
[6] في القرطبي أن تريدوا أمة محمد.
[7] في القرطبي: فيهما يعني مكة والمدينة.
[8] في ط: يشعرون «قلوب؟» وسقط بمقدار 3 كلمات، وفي م يشعرون وسقط بمقدار 4 كلمات. والعبارة مثبتة من تفسير القرطبي بحسب السياق.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست