responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 429
وهذا هو المعتاد منكم، جزيتم ... على رعي ودّي ما تشاؤون من ربي
أخو المرء من يرعى المودّة نائيا ... وليس عجيبا أن تراعى مع القرب
مؤاخاتنا لا يعتريها تقاطع ... وفرض اعتقاد لا يصير إلى النّدب
5 فتبّا لمن كان انقطاع إخائنا ... على يده لا زال في الويح والتبّ
أقول لصحبي ما قضى الله كائن ... رضيت بفعل الله من سهل او صعب
قضى الله لمّا أن تجاور نوننا ... لباء الأعادي أن يسكّن بالقلب!
فروّعني من بعد ما كنت آمنا ... ولولا بقاء العمر حان بها نحبي!
[120/أ]
فقمت سريعا مستغيثا بسبّه ... وما نلت في ذاك المقام سوى السّبّ
10 إذا كان ذا بالمسجد الجامع الذّي ... يصلّى به ماذا يكون لذى الدّرب؟!
فيا ليت شعري ما دعاه لفعله ... وهل لمنوني جاء أم سلب الثّوب؟!

اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست