responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 420
نحن الألى فرعوا للمجد ذروته ... وفي ظلال تلاع العزّ قد نزلوا
10 إن كان ذو نهل للعلم أو علل ... فعن أبي كان ذاك النّهل والعلل
لم نتّكل في ارتفاع الصيّت قطّ على ... إشادة الصّوت من زيد-كما اتكّلوا-
ولم نبع أجر تعليم القرآن [1] بما ... يفنى من السّوم في الدّنيا-كما فعلوا-
يقرّ بالفضل إنصافا لصاحبه ... ويسبق السّيف في أعدائنا العذل
وليس ظهري لباغي الضّيم محتملا ... كما سوانا إليه-الدّهر-يحتمل
15 لا نبتغي غير هذا في الدّنى صفة ... قفوا لشنشنة دانت بها الأول
ما طلب أصل له فالفرع يتبعه ... وليس عن طبعها الأشياء تنتقل
لو أسقيت بمجاج النّحل حنظلة ... لم يعذب الطّعم منها ذلك العسل
بسيبويه نسينا كلّ فائدة ... في صنعة النّحو لا «الكرّاس» و «الجمل»
وفي مسائل «إيضاح» لنا وضحت ... من التّصرّف شمس بيتها الحمل

[1] اقرأ «القران» بنقل حركة الهمزة إلى الراء.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست