responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 303
وأعشو إلى مدح الخليفة فارس ... فتنجاب عنّي للخطوب غياهب
35 إمام هدى ضاءت شموس اهتدائه ... فبانت لنا من بينهنّ المذاهب
ترقرق ماء البشر في صفحاته ... وأينع منه المجد فالمحل عاشب (1)
وأوسع أبناء الزّمان نواله ... فليس سوى ممّن ينوّل كاسب
خلائق يحكيها الرّياض بدائعا [2] ... فتعزى له إن حقّق القول ناسب
جرى الجود أنهارا-بكفّيه-عذبة ... (ما تلك) [3] في الرّاحات منها مشارب
40 وسار على الآفاق طيب ثنائه ... فما المسك لولا عرفه المتطايب
وأشرقت الدّنيا بنور جبينه ... فما المسك لولا عرفه المتطايب
وأشرقت الدّنيا بنور جبينه ... فما الشمس إلا إن بدا منه حاجب!

(1) مكان عاشب: ذو عشب.
[2] فيهما: بدائعا.
[3] فيهما: ما تلك.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست