اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر الجزء : 1 صفحة : 238
واستوحشت أرجاؤها، وتجاوبت ... أصداؤها، ودعا الهديل حمامها
أقوى [1] ملاعبها التي جدّ الهوى ... لما تضوّع رندها وخزامها
وجدي على تلك الظّباء وقد نأى ... منها المزار فما استعيد لمامها (2)
إنّي ليحرقني أوار صبابتي ... ويهيجني للآبجات غرامها (3)
فلكلّ لمحة شارق أو بارق ... أهفو فتغلب مهجتي آلامها
يا صاحبيّ عن الرّكائب حدّثا ... فزمامها ما تعلمان ذمامها
ودعا حديث اللّوم عنّي إنّه ... يذكي لهيب العاشقين ملامها
لما بصرت بطالعات الشّيب في ... شعرات رأسي واستنار ظلامها
وذكرت ما أسلفته فيما مضى ... من موبقات راعني إجرامها [1] غير ظاهرة في «ط». وأقرب رسم لها في «م» أقرا أو أفرا، وأرجح ما أثبت.
(2) اللمام: اللقاء اليسير.
(3) في القاموس: الأبج: حر وعطش.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر الجزء : 1 صفحة : 238