responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 204
نقيّ [1] عرضه عن كلّ شين ... سليم فعله عما يذام (2)
لقد نهضت جياد علاه حتّى … غدا ولها على الأفق الزّحام
فموردها المجرّة لا بصدّى [3] ... ومرعاها الكواكب لا الإكام (4)
ومن بين البروج لها مجال … وفي أيدي الرّياح لها زمام
بحقّك هل تقصّر من مراد … جياد قادها ذاك اللّجام؟
55 وما تركت مدى في المجد إلا ... عليه لها استباق واقتحام
فمن نسج النّجيع لها جلال [5] ... ومن حبك السّماء لها حزام (6)
هو البحر الذي لولا نداه ... لكان لكل ذي أمل أوام (7)
فما لي ليس أنفق فيه شعري ... ولولاه لما نفق الكلام!

[1] في الأصلين: تقي. ونرجح ما أثبت.
(2) فيهما: يرام، ونرجح ما أثبت.
[3] صدى: ركية «بئر» ليس عند العرب-قالوا-أعذب منها.
(4) الإكام ج أكمة (التل).
[5] الجلال جمع جل (بالفتح) ما تغطى به الدابة لتصان.
(6) الحبك جمع حبيكة وهي مسير النجم.
(7) الأوام: العطش.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست