responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 183
10لو واصل بن عطاء * أعطي وصلها ... لم يعتزل عن حسنها، ولها اعتزى!
ولأصبحت فيما أتاه أسوة ... يعتادها من جدّ قولا أو هزا (1)
حيّى بها (كالابن) [2] بل أحيى بها ... ماضي البديهة مسهبا أو موجزا
قسما بما خطّت غوالي نقسه [3] ... في وجه صفحتها الذّي لا يوتزى (4)
ما جنّة بالحزن دبّج وشيها ... وكّاف [5] مزن لم يبت مستوفزا
15 قد عمّها وجه الزّمان محاسنا ... تستوقف الأحداق أن تتجوّزا (6)
لغناء ساجعها افتتان مساجل ... يثني عليها مفصحا أو ملغزا

(*) واصل بن عطاء (80 - 131) من رؤوس المعتزلة. كان من أئمة البلغاء والمتكلمين، وكان يلثغ بالراء فيجعلها غينا؛ فتجنب الراء في خطابه، وضرب به المثل في ذلك.
(1) يريد: من جد أو هزل. وقد ورد مثل هذا الحذف في الشعر.
[2] فيهما: كالابن. ولم تظهر.
[3] وردت الكلمتان في الأصلين «عوالي نفسه». ولعل ما أثبته هو الصحيح لسياق المعنى. والغوالي جمع غالية «ضرب من الطيب». والنقس: الحبر.
(4) آزى الشيء: حازاه وجاراه.
[5] في م: وكف.
(6) يريد: محاسن تجتذب النظر اجتذابا.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست