responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 162
حاله-رحمه الله تعالى-
كاتب الإمارة وقاضيها، ومنفّذ أحكام الشّريعة وممضيها، وخطيب الحفل، وإمام الفرض والنّفل. وفريد البلاغة التي لا يشحّ ينبوعها، ووحيد الفصاحة التي لا تقفر من البراعة ربوعها. وروضة العلم التي تفتّحت فيها للفنون أزاهر، ورافع راية الأدب التي عجز عن حملها كل ماهر.
فمن قوله يهنّئ أمير المسلمين أبا الحجّاج يوسف بن أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل عمّ أبينا بن جدّنا الرئيس الأمير أبي سعيد فرج، بإبلال من مرض.
عادت ببرئك بهجة الأيّام ... واستقبلتك بثغرها البسّام
وغدت عليك وفود راحتك الّتي ... نهبت جيوش السّقم والآلام
فانزاح عنك الضّير غير معاود ... وأتيح بالآمال كلّ مرام
فاستأنف العمر الطّويل فهذه ... بشرى السعّادة آذنت بدوام
ومنها:
5 فلأنت حائز خصل [1] كلّ فضيلة ... في الدّين يوم تراهن الأقوام

[1] أحرز خصله، وأصاب خصله: غلب.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست