responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 160
وأنشدني أيضا لنفسه، يخاطب بعض الطّلبة معتذرا له وقد [غفل عنه] في بعض حلق العلم ([1]):
إن كنت أبصرتك لا أبصرت … بصيرتي في الحقّ برهانها
لا غرو أنّي لم أشاهدكم … فالعين لا تبصر إنسانها!
وأنشدني أيضا لنفسه في البعاد ([2]):
قالوا تغّربت عن أهل وعن وطن ... فقلت لم يبق لي أهل ولا وطن
مضى الأحبّة والأهلون كلّهم ... وليس لي بعدهم سكنى ولا سكن
أفرغت دمعي وحزني بعدهم فإذا [3] ... من بعد ذلك لا دمع ولا حزن!
وأنشدني أيضا لنفسه:
قد كنت أحسب قدوة في سادة ... عدّوا بغير رضاي من أكفائي
فاجتاحهم ريب المنون فأصبحوا ... رهن الثرى نبأ من الأنباء
وأقام بعدهم الزمان صغارهم ... رغما أمامي، والكبار ورائي!

[1] البيتان في الإحاطة 2:112 وفيه: إنه قالهما بسبتة. وهما في نفح الطيب 5: 481، وفي المرقبة العليا:176.
[2] البيتان في المرقبة العليا:166.
[3] في المرقبة: فأنا.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست