responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 154
لكن حبوتم من أجرتم منّة ... بخلافة الله التي يعشى لها (1)
إذ تؤثرون سواكم قالت بذا ... آي الكتاب [2]، فمن يردّ مقالها؟
30 حتّى إذا عثرت ولم ينهض بها … إلاّكم بادرتم إنشالها
آويتم خير البريّة كلّها … ومغيثها ونجاتها وثمالها
من ألبس الشرف الرفيع وضيعها ... وكسا معصفرة الحجا جهّالها
[44/ب]
ومنها:
لما تحققّت النبوّة أنّها … قد زلزلت منها الورى زلزالها
وتقاعست عن منعها أعمامها … أمّت أئمة نصرها أخوالها (3)
35 فوثبتم مثل الليّوث لنصرها … والحرب تخطف خلفها أمثالها
فأدرتم منها زبونا أصبحت … ترمي رؤوس الملحدين ثفالها
ومنها:
«بدر» وما بدر وردم قليبها … بجنادل الطّاغوت تملأ جالها (4)
ولكم «بأوطاس» [5] وقد حمي الو … طيس على العدى يوم أطاح محالها
فنزعتم أرواحها، وسبيتم … أولادها، وسلبتم أموالها

(1) عشى إلى النار: رآها من بعيد فقصدها.
[2] يشير إلى الآية الكريمة «ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة».
(3) الإشارة إلى خؤولة النبي صلى الله عليه وسلم في الخزرج.
(4) الجال: جانب البئر. والقليب: البئر. والإشارة إلى وقعة (بدر).
[5] أوطاس: واد بديار هوازن فيه كانت وقعة حنين.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست