responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 76
الطب رئاسة إِلَى زمن جالينوس ومانوا ثمانية وهم اسقلبيوس الول. غورس. ميلس. برمانيذس. أفلاطون الطبيب. اسقلبيوس الثاني. بفراط. جالينوس.
قال يحيى النحوي وعدد السنين منذ وقت ظهر فِيهِ اسقلبيوس الأول إِلَى وفاة جالينوس خمسة آلاف وخمسمائة وستون سنة وبين هَذِهِ السنين فترات بَيْنَ كل واحد من الرؤساء الثمانية وبقراط رأس الأطباء فيزمانه وهو من تلاميذ اسقلبيوس الثاني لما مات اسقلبيوس خلف ثلاثة تلاميذ وهم ماغاريس وفارخس وبقراط فلما مات ماغاريس وفارخس انتهت الرئاسة إِلَى بقراط قال يحيى النحوي الإسكندري الأسقف بِهَا فِي أول الإسلام بقراط وحيد دهره الكامل الفاضل المبين المعلم لسائر الأشياء الَّذِي يضرب بِهِ المثل الطبيب الفيلسوف وبلغ بِهِ الأمر إلى أن عبده الناس وسيرته طويلة وقوى صناعة القياس والتجربة قوة عجيبة لا يتهيأ لطاعن أن يتكلم فِيهَا وهو أول من علم الغرباء الطب وجعلهم شبيهاً بأولاده لما خاف عَلَى الطب أن يفنى من العالم كما ذكر ذَلِكَ فِي كتاب عهده إِلَى الأطباء الغرباء الذين علمهم مَا دعاه إِلَى ذَلِكَ وذكر غير يحيى النحوي أن بقراط كَانَ فِي أيام بهمن بن أردشير وَكَانَ بهمن قَدْ اعتل فأنفذ إلى أهل بلد بقراط يستدعيه فامتنعوا من ذَلِكَ وقالوا إن خرج بقراط من مدينتنا خرجنا بأجمعنا وقتلنا فرق لهم بهمن وأقره عندهم وظهر بقراط سنة ست وتسعين لبخت نصر وهي سنة عشرة لملك بهمن.
وقال يحيى النحوي وبقراط هو السابع من الثمانية الذين من اسقلبيوس الأول مخترع الطب على الولاء وجالينوس الثامن وإليه انتهت الرئاسة وَلَمْ يلقه جالينوس بل كَانَ بَيْنَهما ستمائة وخمس وستون سنة وعاش بقراط خمساً وتسعين سنة منها طبياً ومتعلماً. ست عشرة سنة وعالماً ومعلماً تسعاً وسبعين سنة وخلف من الأولاد لصلبه ثلاثة وهم ناسلوس. دارقن. ماثاريسا. وهي ابنته وَكَانَتْ أبرع من ابنيه ومن ولد ولد بقراط من ناسلوس وبقراط بن دارقن ونقل من خط إسحاق عاش بقراط اسعين سنة.
ومن تلاميذ بقراط لاذن. ماسرجس. ساوري. فولوس. وهو أجل تلاميذه وخليفته اسطاث غورس.

اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست