responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
عيسى بن علي من تلاميذ حنين وَكَانَ فاضلاً مصنفاً مشهور التصنيف من ذَلِكَ. كتاب تذكرة الكحالين وعليها عمل أطباء النوع فِي كل زمان. كتاب المنافع الَّتِي تستفاد من أعضاء الحيوان.
عيسى بن يحيى بن إبراهيم من تلاميذ حنين والناقلين المجيدين من اليوناني إِلَى العربي وَلَهُ تصنيف فِي الطب.
عيسى بن صهاربخت طبيب من أهل جند يسابور لَهُ ذكر فِي وقته وتقدم فِي زمانه ومصنفات فِي الطب وهو تلميذ جورجيس بن بختيشوع الطبيب ولما طلب المنصور جورجيس بعد رجوعه إِلَى جند يسابور مريضاً وعوفي وجد عند الطلب ضعيفاً من سقطة سقطها من سطح داره فاعتذر من ذَلِكَ وتقدم إِلَى عيسى هَذَا بالمضي إِلَى المنصور فامتنع فسير عوضه إبراهيم تلميذه وبقي عيسى هَذَا فِي البيمارستان بجند يسابور مقيماً.
عيسى بن شهلافا الجند يسابوري تلميذ جورجيس بن بختيشوع وَقَدْ تقدم ذكر عيسى هَذَا فِي أخبار جورجيس بن بختيشوع طبيب المنصور عند إحضاره من جند يسابور إِلَى بغداد وأحضر معه تلميذه هَذَا عيسى ولما مرض جورجيس واستأذن فِي العود إِلَى بلده جند يسابور خلف تلميذه هَذَا فِي خدمة المنصور فبدأ ببسط يده فِي التشاور والأذية خاصة عَلَى الأساقفة والمطارنة ومطالبتهم بالرشي وأخذ أموالهم وَكَانَ فِيهِ شرارة وطمع ولما خرج المنصور فِي بعض سفراته وصل إِلَى قريب نصيبين فكتب عيسى إِلَى مطران نصيبين يتهدده ويتوعده إِن منع عنه مَا التمسه وَكَانَ عيسى قَدْ التمس أن ينفذ لَهُ من آلات البيعة أشياء جليلة ثمينة لَهَا قدر وكتب فِي كتابه إِلَى المطران أليس تعلم أن أمر الملك فِي يدي إن أردت أمرضته وإن أردت شفيته فلما وقف المطران عَلَى الكتاب احتال فِي التوصل إِلَى الربيع وشرح لَهُ صورة الحال وأقرأه الكتاب وأوصله الربيع إِلَى الخليفة ووقفه عَلَى حقيقة الأمر فأمر المنصور بأخذ جميع مَا يملكه عيسى المتطبب وتأديبه ونفيه ففعل بِهِ ذَلِكَ وتقى

اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست