responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 171
هَذَا الرجل صحب أبن معشر المدة الطويلة واستفاد من علومه إِلَى أن اشتهر اسمه وذكر فِي وقته وانتهى إِلَى درجة التصنيف فِيهَا يعانيه ومن تصانيفه. كتاب مطرح الشعاع. كتاب تحاويل سني المواليد. كتاب تحاويل سني العالم.
عبد الله بن أماجور أبو القاسم الهروي من أولاد الفراعنة وَكَانَ فاضلاً مذكوراً فِي زمنه لَهُ مكانة من هَذَا الشأن ومنزلة مذكورة وَلَهُ تصانيف مفيدة منها كتاب زاد المسافر. كتاب الزيج المعروف بالخالص. كتاب الزيج المعروف بالخالص. كتاب الزيج المعروف بالمزئرة. كتاب الزيج البديع. كتاب زيج السند هند. كتاب فِي الممرَّات. كتاب زيج المريخ عَلَى التاريخ الفارسي.
عبد الله بن الحسن الصيدلاني المنجم هَذَا رجل اشتهر بعلوم النجامة والهندسة وَكَانَ ميله إِلَى الحساب أكثر وَلَهُ تصانيف.
عبد الله بن علي النصراني المعروف بالدنداني يكنى أبا علي وَكَانَ منجماً قديم العهد مشهوراً فِي زمانه بهذه الصناعة وصنف فِيهَا.
عبد الله بن سهل بن توبخت المنجم هَذَا منجم مأموني كبير القدر فِي صناعته يعلم المأمون قدره فِي ذَلِكَ وَكَانَ لا يقدم إِلاَّ عالماً مشهوداً لَهُ بعد الاختبار وَكَانَ المأمون قَدْ رأى آل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب متخشين مختفين من خوف المنصور وَقَدْ جاء بعده من بني العباس ورأى العوام قَدْ خفيت عنهم أمورهم بالاختفاء فظنوا بهم مَا يظنونه بالأنبياء ويتفوهون فِي صفتهم بما يخرجهم عن الشريعة من التغالي فأراد معاقبة العامة عَلَى هَذَا الفعل ثُمَّ فكر أنه إِذَا فعل هَذَا بالعوام زادهم إغراء بِهِ فنظر فِي هَذَا الأمر نظراً دقيقاً وقال لو ظهروا للناس ورأوا فسق الفاسق منهم وظلم الظالم لسقطوا من أعينهم ولا تقلب شكرهم لهم ذماً ثُمَّ قال إذ أمرناهم بالظهور خافوا واستتروا وظنوا بنا سوء وإذاً فالرأي أن تقدم أحدهم ولا يظهر لهم غماماً فإذا رأوا هَذَا أنسوا وظهروا وأظهروا مَا

اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست