اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 518
حُروبه فخرج فشيعه وراكبه وكان جعله أمينًا على المارستان، فلما انصرف وجلس يوم الجمعة للحديث قام إليه أصحاب الحديث فنزعوه من موضعه وسبوه وهموا به، ومزَّقوا رواياتهم، ثم أخذوا محمد بن أيوب الصَّموت وأجلسوه في مكانه فرأيته بعد ذلك لا يجتمع إليه رجلان وهو عندي ثقة صدوق. قال الحافظ: قد أوضح مسلمة بن قاسم معنى قول ابن يونس: إنه لا يشبه أهل العلم.
ولد سنة ثمان وأربعين ومائتين بسر من رأى، ودخل مصر صغيرًا سنة خمسين ومائتين، ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة يوم الخميس لسبع خلون من شوال.
- تاريخ زبر (2/ 667)، الإكمال (4/ 243)، تكملة الإكمال (3/ 83)، العقد المذهب (224)، توضيح المشتبه (4/ 282)، (6/ 316)، المقفى (5/ 452)، تاريخ الإسلام (25/ 79)، النبلاء (15/ 314)، اللسان (7/ 13)، تبصير المنتبه (2/ 656)، حسن المحاضرة (1/ 401)، الشذرات (4/ 180).
• قلت: (ثقة تكلم فيه بلا حجة) والاقتراب من السلطان لا يعد جرحًا مطلقًا، بل فيه تفصيل.
[835] محمد بن بشر بن يوسف بن إبراهيم بن حُميد بن نافع أبو الحسن القرشي الأموي القزاز الدمشقي ابن مامويه:
حدث عن: دحيم، وهشام بن خالد، ومحمد بن مصفى، وأبي طاهر بن السرح، وحاجب بن سليمان، وهشام بن عمار، ومحمد بن الخليل الخشني، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في «المعجمين»، وابنه أبو الميمون أحمد بن محمد، وأبو علي بن شعيب، وأبو زرعة، وأبو بكر بن أبي دجانة وابن عدي وغيرهم.
قال ابن عدي: كان أروى الناس عن هشام بن عمار، كان عنده كتبه كلها
اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 518