اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 390
[604] عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه أبو القاسم البغوي ابن بنت أحمد بن منيع.
حدث عن: أبي الربيع الزهراني، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وعلي بن الجعد، وهو أكبر شيخ له، وهو ثبت فيه، مكثر عنه، وشيبان بن فروخ، وخلق كثير يزيدون عن ثلاثمائة شيخ.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في "معاجمه"، وابن حبان، والإسماعيلي، وابن قانع، وابن عدي، وأبو بكر الشافعي، وابن السني، والدارقطني، وخلق كثير.
قال الرامهرمزي: لا يعرف في الإسلام محدث وازي في قدم السماع، قال الذهبي: أما إلى وقته فنعم، وأما بعده فاتفق ذلك لطائفة .... وقال عمر بن الحسن الأشناني: سألت موسى بن هارون عنه، فقال: ثقة صدوق، لو جاز لإنسان أن يقال له فوق الثقة لقيل. قلت: يا أبا عمران إن هؤلاء يتكلمون فيه، فقال: يحسدونه، سمع من ابن عائشة، ولم نسمع، ذهب به إليه، ولم يذهب بنا، ابن منيع لا يقول إلا الحق. وقال حمزة السهمي: سمعت أبا الحسن محمد بن غسان يقول: سمعت الأردبيلي – وكان من أصحابنا – يكتب الحديث، ويفهم. يقول سألت أحمد بن طاهر فقلت: موسى بن هارون الحمال أيش كان يقول في ابن بنت منيع؟
فقال: أيش كان يقول ابن بنت منيع في موسى بن هارون؟ قال: فقلت له: كيف هذا؟ فقال: لأنه كان يرضى عنه رأسا برأس. قال الخطيب: المحفوظ عن موسى بن هارون توثيق البغوي وثناؤه عليه ومدحه له. وقال السلمي عن الدارقطني: ثقة جبل إمام من الأئمة ثبت أقل المشايخ خطأ، وكان ابن صاعد أكثر حديثا من ابن منيع إلا أن كلام ابن منيع في الحديث أحسن من كلام ابن منيع في الحديث أحسن من كلام ابن صاعد وقال الدقاق عنه: كان أبو القاسم ابن منيع قلما يتكلم عن الحديث، فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في الساج. وقال أيضا: ثقة. وسئل ابن أبي حاتم عنه: أيدخل في الصحيح؟ فقال: نعم. وقال أبو بكر بن عبدان: لا شك أنه يدخل في الصحيح. وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا مكثرا فهما عارفا، وقال السليماني: يتهم
اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 390