responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 23
واستمر بها محدثا ستين سنة، كما قال أبو نعيم في " أخباره " (1/ 335).
وقال ياقوت الحموي في " معجم البلدان " (4/ 21): قدم أصبهان في سنة تسعين ومائتين، فأقام بها سبعين سنة، حتى مات بها. وقال أبو نعيم الأصبهاني في أخباره (1/ 335): قدم أصبهان في سنة تسعين ومائتين، فخرج منها، ثم قدمها ثانيا فأقام بها محدثا ستين سنة. اهـ
وظل الحافظ أبو القاسم الطبراني - رحمه الله - يجول البلاد من أدناها إلى أقصاها باحثا عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم سنوات طويلة، قيل: ستة عشر عاما، وقيل: ثلاثا وثلاثين عاما، وكيف لا يكون ذا رحلة طويلة، وهو القائل حين سئل عن سبب كثرة حديثه، فقال: كنت أنام على البواري ثلاثين سنة. " تاريخ دمشق " (22/ 162).
وهو القائل:
طلب الحديث مذلة وصغار ... والصبر عنه تندم وشنار
فاصبر على طلب الحديث ... فإنه من بعد ذُلٍّ عزة ووقار

(هـ) شيوخه.
أما شيوخه فهم موضوع هذا البحث، ولكن يمكنني أن أذكر هاهنا بعض الفوائد المتعلقة بهم، والله الموفق.
فأقول مستعينا بالله:
الفائدة الأولى: فيما يتعلق بذكر ما قيل في عددهم:
قال السمعاني في " الأنساب " (4/ 34): جُمع شيوخه الذين سمع منهم وكانوا ألف شيخ.
وقال ابن الأثير في " اللباب " (2/ 273): عدد شيوخه ألف شيخ، وكذا ابن خلكان.

اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست