responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري المؤلف : البرماوي، إلياس    الجزء : 1  صفحة : 27
اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [1] (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ في سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} وظل رحمه الله يكرر كثيراً {ولنَبلونكم .... راجعون يقول ابنه الأكبر: وكأنه كان يودعنى ساعتها ويصبرني أيضاً. كل هذا وهو في الغيبوبة مما أثار دهشة الجميع، وقد دفن رحمه الله في البقيع على مقربة من مقبره سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد شيعه خلق كثير جداً في جنازة مهيبة لم يشهد لها مثيل - رحمه الله - رحمة واسعة وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة.

[1] سورة البقرة آية رقم (153 - 157).
اسم الکتاب : إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري المؤلف : البرماوي، إلياس    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست