responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    الجزء : 1  صفحة : 94
شأن كثير من أتباع المذاهب الفقهية, إنما يأخذ من مذهب أحمد ما وافق الدليل ويختار من آراء الفقهاء ما ترجح عنده بدليله1.
وفي ذلك قال رحمه الله: " وأما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة, ولا ننكر على أهل المذاهب الأربعة إذا لم يخالف نص الكتاب والسنة وإجماع الأمة وقول جمهورها"2, محطما بذلك قيود التقليد الأعمى المجرد عن الدليل والذي حاربه الأئمة الأربعة أنفسهم3 منتهجا محجة أهل

1-انظر بحث اعتماد دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب على الكتاب والسنة 1/239 لفضيلة الشيخ: مناع القطان, ضمن بحوث أسبوع الشيخ محمد عبد الوهاب.
2-الرسائل الشخصية من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب القسم الخامس- الرسالة السادسة عشرة ص 107,والدرر السنية في الأجوبة النجدية 1/136.
3-من أقوالهم في ذلك:
1-قال أحمد بن حنبل: " لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الاوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا" إيقاظ همم أولي الأبصار للإقتداء بسيد المهاجرين والأنصار وتحذيرهم من الابتداع الشائع في القرى والأمصار من تقليد المذاهب مع الحمية والعصبية بين فقهاء الأعصار ص 113 تأليف الشيخ صالح بن محمد بن نوح العمري الشهير بالفلاني- ن منير أحمد- كوجرانواله.
2-قال أبو حنيفة: " لا يحل لأحد أن يفتى بقولنا ما لم يعلم من أين قلناه" المرجع السابق ص 52, وفي رواية أخرى: " لا يحل لمن يفتي من كتبي أن يفتي حتى يعلم من أين قلت" الإفتاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء مالك والشافعي وأبي حنيفة ص 145 تأليف الحافظ أبي عمر يوسف بن عبد البر- ن دار الكتب العلمية- بيروت- لبنان.
3-قال مالك: " ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم" فتاوى السبكي 1/148- بمكتبة القدس- القاهرة ط/سنة"1356هـ".
4-قال الشافعي: " إذا صح الحديث خلاف قولي فاعملوا بالحديث واتركوا قولي", وبلفظ: " إذا صح الحديث فهو مذهبي" المجموع شرح المهذب 1/104 للإمام الحافظ أبي زكريا بن شرف النووي- التكملة الثانية- ن زكريا علي يوسف ط مطبعة الإمام – القاهرة وقال: " أجمع الناس على أن من استنابت له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس" اعلام الموقعين عن رب العالمين 2/263 تأليف الإمام ابن قيم الجوزية, حققه محمد محي الدين عبد الحميد –ن دار الفكر- بيروت- لبنان –ط/2" 1397-1977م".
وقال: "كلما قلت وكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي صلى الله عليه وسلم, ولا تقلدوني" حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 9/106 للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني –
ط/1 مطبعة السعادة- مصر "1391هـ-1971م".
اسم الکتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست