responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    الجزء : 1  صفحة : 277
الحميان1. كثير تعديهم وفسقهم. فأراد الشيخ أن يمنعوا من الفساد وينفذ فيهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهمَّ العبيد أن يفتكوا بالشيخ ويقتلوه بالليل سرا. فلما تسوروا عليه جدار علم بهم أناس فصاحوا بهم فهربوا. فانتقل الشيخ بعدها إلى العيينة ورئيسها يومئذ عثمان بن حمد بن معمر. فتلقاه بالقبال2 وأكرمه وتزوج فيها الجوهرة بنت عبد الله بن معمر3. وعرض على عثمان ما قام به ودعا إليه وقرر4 له التوحيد وحاوله على نصرته5 وقال: " إني أرجوإن أنت قمت بنصر لا إله إلا الله أن يظهرك الله تعالى وتملك نجدا وأعرابها, فساعده عثمان على ذلك, فأعلن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وتبعه أناس من أهل العيينة"6اهـ.
ولقد مر معنا آنفا كيف فشا الشرك بين الناس متمثلا في عدة صور منها:
1-التبرك ببعض الأشجار كشجرة قريوه والذيب والطرفية والفحال.
2-بناء القباب على بعض القبور كقبة قبر زيد بن الخطاب وقبة قبر أبي طالب7.
ولن تكون العودة إلى الحياة الأولى حيث التوحيد والعزة.

1-وفي علماء الدعوة: آل حمين "ص9" وهذا هو الصواب والله أعلم.
2-أي بالترحيب.
3-هي الجوهرة بنت عبد الله بن معمر, التي نزل محمد بن سعود بن محمد بن مقرن في أمانها هو ومن معه كما أشار إليه المؤرخ ابن بشر في عنوان المجد في تاريخ نجد 1/237 "سابقة1139".
4-أي عرفه به.
5-أي حاول معه حتى أقنعه بنصرته.
6-عنوان المجد في تاريخ نجد 1/9, وانظر علماء الدعوة ص 9-10.
7-راجع ص"40ط وص "47" من هذا البحث.
اسم الکتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست