responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم المؤلف : الأطرم، صالح بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 336
الفصل السابع: فيما ألفه في أصول الإيمان
ومن مؤلفات الشيخ رحمه الله " أصول الإيمان "، عنون لكل أصل واستدل عليه، وهاك نموذجا من استدلالاته على تراجمه وعناوينه. وإن أردت المزيد فراجع القسم الأول في العقائد من مؤلفات الشيخ التي طبعتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
1- قال رحمه الله: باب معرفة الله والإيمان به، ثم ساق حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم، وفيه أن الله يقول: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا وأشرك معي فيه غيري تركته وشركه" [1].
فمن عرف الله حق المعرفة وآمن به أخلص في عبادته، ولم يشرك معه غيره، وعلى هذا فاستدلال الشيخ بالحديث واضح، وهكذا استمر في سرد الأدلة على وجوب معرفة الله والإيمان به، راجع قسم العقائد من مؤلفاته ص 229.
2- قال: باب الإيمان بالقدر، ثم استدل بجملة آيات منها:
{وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً} [2].
فإذا كان مقضيا وجب الإيمان به، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [3].
والأدلة على هذا المعنى- أي الإيمان بالقدر كثيرة- ساق الشيخ منها جملة

[1] رواه مسلم في كتاب الزهد والرقائق حديث رقم 2985 جـ4/289.
[2] سورة الأحزاب آية: 38.
[3] سورة الأنبياء آية: 101.
اسم الکتاب : اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم المؤلف : الأطرم، صالح بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست