اسم الکتاب : اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم المؤلف : الأطرم، صالح بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 267
ثالثا: لينجو من الخسران المحكوم به على الإنسان بقوله تعالى: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [1].
رابعا: ليحصل على فضل الدعوة كما قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [2].
خامسا: امتثالا لقول رسوله: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" [3].
سادسا: رحمة بهؤلاء القوم من أن يقذف بهم الشيطان معه في النيران، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" [4].
سابعا: رغبة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" [5].
ثامنا: طلبا للخير لقول الرسول: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" [6].
تاسعا: امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية" [7].
عاشرا: ليحظى بدعوة عباد الرحمن.
{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [8]. [1] سورة العصر آية: 1-2-3. [2] سورة فصلت آية: 33. [3] رواه البخاري 1/56-57 في كتاب الإيمان، ومسلم 1/67. [4] رواه الترمذي 4/324 في كتاب البر والصلة, وأبو داود 4/285. [5] البخاري 6/111. [6] البخاري 9/74. [7] البخاري 6/494 في كتاب الأنبياء. [8] سورة الفرقان آية: 74.
اسم الکتاب : اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم المؤلف : الأطرم، صالح بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 267