سنة 516 هـ (1122 م) وألف كُتُبًا كثيرة في القراءات والتفسير واللغة والنحو.
- الثاني:
أبو عبد الله محمد بن مسلم بن محمد بن أبي بكر القرشي المازري، قرأ أولاً ببلده ثم نزح إلى إفريقية فأخذ بالقيروان على جماعة من أفاضل علمائها، درس الأصول على أبي الطيب عبد المنعم وغيره، ثم رحل إلى الحجاز ومصر واستقر أخيرًا بالإسكندرية وأقرأ بجامعها، وكان من كبار علماء الأصول والكلام ومال في آخرته حياته إلى التصوف كما فعل الغزالي، ومن أشهر تآليفه: كتاب " البيان في شرح البرهان " لأبي المعالي الجويني - وله " المهاد في شرح الإرشاد إلى تبيين قواعد الاعتقاد " للجويني أيضًا، وهو من أحسن ما شُرِحَ بِهِ، منه نسخة قيمة قديمة بمكتبتي الخصوصية.