responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام محمد بن عبدالوهاب في مدينة الموصل المؤلف : محمود شيت خطاب    الجزء : 1  صفحة : 78
لأثر) مجهول بالنسبة لأكثر الباحثين العراقيين، فلا عتب على الباحثين من غير العراقيين عربًا وأجانب.
وقد اقتصرت تلك المصادر والمراجع على ذكر رحلة الإمام إلى مدينة (البصرة) العراقية، ولم تتطرق إلى رحلاته العلمية الأخرى[1]، ولكن قسمًا منها ذكر رحلاته إلى أمصار إسلامية أخرى خارج (نجد) ، ومن تلك المراجع كتاب: (حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب) الذي صنعه حسين خلف الشيخ خزعل، فقد جاء فيه "أن رحلات الشيخ محمد بن عبد الوهاب امتدت إلى بغداد وكردستان وإيران وبلاد الترك والشام وبيت المقدس[2].
وهذا المؤلف وغيره يقصد بتعبير: (كردستان) ، هو ما نطلق عليه اليوم (شمالي العراق) ، وكان تعبير: (كردستان) يطلق على منطقة شمالي العراق قبل الحرب العالمية الأولى، فأصبح بعد تكوين العراق الحديث بحدوده الجغرافية يسمى بشمالي العراق.
ويبدو أن مؤلف كتاب: (حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب) نقل المعلومات التي أوردها في كتابه مما دوّنه (مرجيلوث) في دائرة المعارف الإسلامية[3]، فهو الذي ذكر أن الإمام رحل إلى (كردستان) ، مع أن الناقل ألف كتابه وأخرجه للناس سنة 1968م!
وبالإمكان استنباط زمان ومكان قضاء الإمام رحلته العلمية إلى شمالي العراق بالمقارنة بين ما جاء في المصادر والمراجع التي تحدثت عن رحلته إلى (كردستان) دون أن

[1] انظر سيرة الإمام محمد بن عبد الوهاب لأمين سعيد (20) والأعلام للزركلي (7/137) ، ومحمد بن عبد الوهاب لمسعود الندوي.
[2] انظر التفاصيل في كتاب: حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (65-68) , ومرجليوث في دائرة المعارف الإسلامية (4/1086-1089) , وبرجس (7) وبالغريف (4/363) , وهيوجس (659) , وزويمر (192) ذكر بعضهم أنه سافر إلى بغداد وبعضهم ذكر سفره إلى دمشق وبعضهم جمع بينهما. انظر الهامش: 4 من كتاب محمد بن عبد الوهاب.. لمسعود الندوي (40-41) .
[3] دائرة المعارف الإسلامية (4/1086-1089) وهناك في إيران منطقة كردستان وفي تركيا أيضا.
اسم الکتاب : الإمام محمد بن عبدالوهاب في مدينة الموصل المؤلف : محمود شيت خطاب    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست