responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 224
[391] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لأبي مريم الحنفي (1)
((واللهِ لَا أُحِبُّكَ حَتَّى تُحِبَّ الأَرْضُ الدَّمَ المَسْفُوحَ)) [2]، قال: فَتَمْنَعُنِي لِذَلِكَ حَقًّا؟ قال عُمَرُ: ((لَا))، قَالَ: فَلا ضَيْرَ، إِنَّمَا يَاسَفُ عَلَى الحُبِّ النِّسَاءُ [3].

[392] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
في فضل مسجد قباء
((وَاللهِ لَأَنْ أُصَلِّيَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ صَلَاةً وَاحِدَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَرْبَعًا، بَعْدَ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ صَلَاةً وَاحِدَةً، وَلَوْ كَانَ هَذَا الْمَسْجِدُ بِأُفُقٍ مِنَ الْآفَاقِ لَضَرَبْنَا إِلَيْهِ آبَاطَ الْإِبِلِ)) [4].

(1) أَبُو مَرْيَمَ إِيَاسُ بْنُ ضُبَيْحِ الْحَنَفِيُّ، وكان من أهل اليمامة، وكان من أصحاب مسيلمة، وهو قتل زيد بن الخطاب بن نفيل يوم اليمامة، ثم تاب وأسلم، وحسن إسلامه، وولي قضاء البصرة بعد عمران بن الحصين في زمن عمر بن الخطاب. (الطبقات الكبرى: 7/ 91).
[2] دَمٌ مَسْفُوحٌ: أَيْ مُرَاق. (النهاية لابن الأثير - (سَفَحَ)).
[3] ذكره الجاحظ في البيان والتبيين: 2/ 60 والمبرّد في الكامل: 2/ 145 والآبي في نثر الدر: 2/ 27.
[4] رواه عبد الرزاق في المصنف (9141) و (9163) وابن سعد في الطبقات الكبرى: 1/ 245 وابن شبة في تاريخ المدينة: 1/ 46.
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست