[320] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
للأحنف بن قيس وقد احتبسه عنده حولاً
((يَا أَحْنَفُ، قَدْ بَلَوْتُكَ وَخَبَرْتُكَ، فَلَمْ أَرَ إِلَّا خَيْرًا، وَرَأَيْتُ عَلَانِيَتَكَ حَسَنَةً، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُكَ مِثْلَ عَلَانِيَتِكَ، فَإِنَّا كُنَّا نَتَحَدَّثُ إِنَّمَا يُهْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةَ كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمٍ)) [4]. [1] لحا الله قوماً: يعني قبحهم الله. [2] رواه الحسين بن حرب في البر والصلة (351) والبخاري في الأدب المفرد (201). [3] رواه ابن أبي الدنيا في الصمت (603) [4] رواه ابن سعد في الطبقات: 7/ 94 وأحمد في الزهد (1300) والفريابي في صفة المنافق وذم المنافقين (27) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 24/ 310
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم الجزء : 1 صفحة : 191