[309] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لكعب الأحبار، وقد نشر أمام عمر التوراة وسأله أيقرأها؟
((إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا التَّوْرَاةُ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى مُوسَى، يَوْمَ طُورِ سَيْنَاءَ، فَاقْرَاهَا آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَإِلاَّ فَلاَ))، فَرَاجَعَهُ كَعْبٌ، فَلَمْ يَزِدْهُ عمر عَلَى ذَلِكَ [2].
[310] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لكعب الأحبار، حين نزل بيت المقدس
((أَيْنَ تُرَى أَنْ أُصَلِّيَ؟)) فَقَالَ: إِنْ أَخَذْتَ عَنِّي صَلَّيْتَ خَلْفَ الصَّخْرَةِ، فَكَانَتِ الْقُدْسُ كُلُّهَا بَيْنَ يَدَيْكَ، فَقَالَ عُمَرُ: ((ضَاهَيْتَ الْيَهُودِيَّةَ! لَا، وَلَكِنْ أُصَلّي حَيْثُ صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -))،
= (9763) وأبو عوانة في المسند (7002) وأبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 44 والبيهقي في السنن الكبرى (16572) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/ 431 - 432. [1] رواه أبو الجهم في جزءه: ص54 وابن البر في جامع بيان العلم (1867) والآجري في تحريم النرد والشطرنج والملاهي (49). [2] رواه مالك في الموطأ برواية أبي مصعب الزهري (275).
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم الجزء : 1 صفحة : 186