[243] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لأبي مسعود الأنصاري [3] - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((أُنْبِئْتُ أَنَّكَ تُفْتِي النَّاسَ وَلَسْتَ بِأَمِيرٍ؛ فَوَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا)) [4]. [1] قال جرير بن حازم: الصِّلَاءُ: الشِّوَاءُ، وَالصِّنَابُ: الْخَرْدَلُ، وَالصَّلَائِقُ: الْخُبْزُ الرِّقَاقُ. (الزهد لابن المبارك (579)). [2] رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (579) وابن سعد في الطبقات الكبرى: 3/ 279 وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 695 و696 وأبو داود في الزهد (72) والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 317 و319 وأبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 49. [3] عقبة بْن عَمْرو بْن ثعلبة، أَبُو مَسْعُود الأَنْصَارِيّ الخزرجي، شهد العقبة، ولم يشهد بدرًا عند جمهور أهل العلم بالسير، قَالَ خليفة: قيل له بدري لأنه سكن ماء بدر وسكن الكوفة، وابتنى بها دارًا. اختلف في وقت وفاته. فقيل: توفي سنة إحدى أو اثنتين وأربعين، ومنهم من يقول: مات بعد الستين. (الاستيعاب: 4/ 1756). [4] رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2524) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2064) و (2216) وعبد الرزاق في المصنف (15293) وذكر أبا موسى الأشعري بدلاً عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري، والصحيح أنّ الكلام كان موجهاً لأبي مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لأنه لم يكن أميراً بخلاف أبي موسى.
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم الجزء : 1 صفحة : 149