responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 146
تفقه على الإمام أحمد، وكان من نجباء أصحابه. قال الخطيب: كان إمامًا في العلم، رأسًا في الزهد، حافظًا للحديث، مجيبًا للمسألة، قيمًا بالأدب، صنف "غريب الحديث" وكتبًا كثيرة، وأنشده رجل، شعر:
أنكرت ذُلِّي فأيُّ شيء ... أحسنُ من ذِلَّةِ المُحِبِّ
أليسَ شوقي وفَيْضُ دمعي ... وضعفُ جسمي شهودَ حُبِّي
فقال إبراهيم: هؤلاء شهود ثقات. وقال: ما أنشدت شيئًا من الشعر إلا قرأت: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: [1]] ثلاث مرات. وقال: إنه بلغني أن الإنسان إذا ابتُلي بحب صورة قبيحة، كان بلاء تجب الاستعاذة من مثله، وإن كان مليحًا، كان ابتلاء يجب الصبر عليه واحتمال المشقة، وكان أصله من مرو، وتوفي سنة 285.

139 - إبراهيم بن سليمان ابن النجار، الدمشقيُّ.
ولد سنة 590، وتوفي سنة 651. حدث وكتب في الإجازات، وكتب عليه أبناء البلد، وله نظم وأدب، وسمع بدمشق من التاج الكندي، ومن شعره:
لقد نبتتْ في صحنِ خَدِّك لحيةٌ ... تأنَّق فيها صانعُ الإنس والجِنِّ
وما كنتَ محتاجًا إلى حسنِ نبِتها ... ولكنها زادَتْكَ حُسْنًا إلى حُسنِ
وله أيضًا:
جُبلْتُ على حُبِّي لها وأَلِفْتُه ... ولا بدَّ أن أَلْقى بهِ اللَّهَ مُعْلِنا
ولَم يَخْلُ قلبي من هَواها بقدرِ ما ... أقولُ وقلبي خالِيًا فتمكَّنا

140 - شهاب الدين، أبو العباس، أحمدُ [1] بن أبي المعالي محيي الدين، القدسيُّ العدويُّ العمريُّ، الإمامُ الحافظُ.
حجة الكتاب، إمام أهل الأدب، أحد رجالات الزمان كتابة وترسُّلًا، يتوقد

[1] هو: أبو العباس، أحمد بن فضل الله شهاب الدين القرشي العدوي العمري، مولده ومنشؤه ووفاته في دمشق.
اسم الکتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست