responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث المؤلف : ابن أبي خيثمة    الجزء : 1  صفحة : 364
ولم نجده هَاهُنَا بمَكَّة - قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَة بْنِ عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ أُمِّ سَلَمَة؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا بَيْنَ مِنْبَرِي وَبَيْتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الَجَنَّةِ، وَقَوَائِمُ مِنْبَرِي رَوَاتِبُ فِي الْجَنَّةِ.
1370- حَدَّثَنا مُوسَى بن إسماعيل، قال: حدثنا يزيد بن حكيم، [ق/60/أ] عن يزيد بن عَبْد الله بْنِ قُسَيْط، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَيْنَ الْمِنْبَرِ وَالْبَيْتِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ.
1371- ثُمَّ رجع إِلَى كلام مالك: وإنما تُبُوِّئَتِ البلدانُ كلُّها بالسيف، وتُبُوِّئَتِ المدينةُ بالإيمان.
1372 - أَخْبَرَنَا الزُّبَيْر بْنُ بَكَّار، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنُ يَحْيَى أَبُو غَسَّان، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُلُّ الْبِلادِ افْتُتِحَتْ بالسيفِ والرمحِ، وافْتُتِحَتِ المدينةُ بالقرآنِ وَهِيَ مُهاجَرُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَحَلُّ أَزْوَاجِهِ، وَفِيهَا قبره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "مُهاجَرِي وَمَضْجَعِي، فِيهَا بَيْتِي وحقٌّ عَلَى أمَّتِي حِفْظُ جِيرَانِي.
1373- حَدَّثَنا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ المَخْزومِيّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: افتُتِحَتِ المدائنُ بالسيفِ، وفُتِحَت ِ المدينةُ بِالْقُرْآنِ

اسم الکتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث المؤلف : ابن أبي خيثمة    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست