responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثاني المؤلف : ابن أبي خيثمة    الجزء : 1  صفحة : 220
748- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْنُ الْفَضْل، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو نَضْرَة، عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ: بَيْنَمَا راعٍ يَرْعَى بِالْحَرَّةِ إِذ انْتَهَزَ الذِّئِبُ شَاةً مِنْ شَائِهِ فَحَالَ الرَّاعِي بَيْنَ الشَّاة وَبَيْنَ الذِّئِب، قَالَ: فَأَقْعَى الذِّئِبُ عَلَى ذَنَبِهِ وَقَالَ لِلرَّاعِي: أَلا تَتَّقِي اللَّهَ؟ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ رزقٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيَّ؟ فَقَالَ الرَّاعِي: الْعَجَبُ مِنْ ذِئْبٍ يقع عَلَى ذَنَبِهِ يتكلَّمُ كلامَ الِأنْس! فَقَالَ الذِّئِبُ: أَلا أُحَدِّثُكَ بِأَعْجَبِ مِنِّي؟ رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ الْحَرَّتَيْن يُحَدِّث النَّاس بأبناء مَا قَدْ سَبَقَ، فَسَاقَ الرَّاعِي شاءَهُ حَتَّى انْتَهَىَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَزَوَاهَا بزاوية مِنْ زَوَايَاهَا، ثُمَّ دخلَ (إِلَى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فحَدَّثَهُ بما قال الذِّئِب
ق/32/أ] فخرجَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إِلَى النَّاس فَقَالَ لِلرَّاعِي: قُمْ (إِلَى النَّاس فَحَدِّثْهُم بِمَا قَالَ الذِّئِب"، فَقَامَ الرَّاعِي فحَدَّثَهُم، فَقَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: صَدَقَ الرَّاعِي، أَلا إنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعَة كَلامُ السِّبَاع الْإِنْس".
749/أ- وَقَدْ رَوَىَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ مِنْ طَيًّ
749- عُرْوَة بْنُ مُضَر بْنِ أَوْس بْنِ حَارِثَة بْنِ لامٍ الطَّائِيُّ.
750- ووَهْب بْنُ خَنْبَشٍ الطَّائِيّ.
751- والْهُلْب أَبُو قَبِيْصَة.
752- وعَدِيّ بْنُ حَاتِمٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ بن حَشْرَجِ بن امرئِ القَيْسشِ بن عَدِيّ بن أَخْزَم بن أَبِي أَخْزَم بْنِ رَبِيْعَة بْنِ جَرْوَل بْنِ ثُعَل

اسم الکتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثاني المؤلف : ابن أبي خيثمة    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست