responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 96
القاسم النسابة، حدثنا أبو عبد الله البرقي، حدثنا محمد بن خالد عن ابن الأعرابي عن المفضل قال: إن الله تعالى حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بهما ابنيه، فقلت له: فالذين باليمن من بني حسن ذكرهم ابن الكلبي؟ فقال: ذاك حَسْن ساكنة السين وحسِين مكسورة السين.
روى محمد بن الحنفية عن أبيه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أمرت أن أسمي ابني هذين: الحسن والحسين. مات لخمس ليال خلت من ربيع الأول سنة تسع.
قال أبو أحمد: وكان الحسن لا يدعى إلا بابن رسول الله، قالت صفية بنت عبد المطلب: لما قبض رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ([1]):
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا ... كنت بنا برا ولم تك جافيا
أرى حسنا أيتمته وتركته ... يبكي ويدعو جده اليوم نائيا
وفي الصحابة: أبو أرطاه حسين بن ربيعة الأحمسي رسول جرير بن عبد الله بخبر ذي الخلصة لما هدمها. وقيل: فيه حصين بن ربيعة، قال بعض العلماء: وهو الصواب [2].
قال ابن حبان [3]: أوصى أن يدفن مع أبيه وإلا ففي بيت علي وفاطمة وإلا ففي البقيع فلما حفر له في بيت علي جاءت أمية فمنعته. وألزم الدارقطني (4)

[1] نسب ابن سعد البيت الأول في "الطبقات الكبرى" (2/ 325) إلى أروى بنت عبد المطلب في عشرة أبيات/ وكذا "سبل الهدى والرشاد" (12/ 284) ثم وجدته في كتاب اضمامة ذهول العقول بوفاة الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - منسوبا لصفية في تسعة أبيات.
[2] تكلم الحافظ ابن حجر على هذه المسألة في "الإصابة" في ترجمة حصين بن ربيعة (2/ 70) وبين أنه وقع في نسخ مسلم حسين بالسين المهملة وهو تحريف.
(3) "الثقات" (3/ 67).
(4) "الإلزامات والتتبع" (ص 113).
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست