responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
خروجه وعدالته عنده توجب الخروج والله المستعان.
وكان يحيى بن آدم وإسماعيل بن حماد يقولان: الحسن أفقه الثلاثة يعني شريكا، والثوري، وهو، وفي موضع آخر قال يحيى: إنما كان فقهاؤنا ثلاثة الحسن، والثوري، وشريك.
وحكي عن يحيى بن معين أنه قال: هو ثقة ثقة يعني في الحديث.
قال يحيى الساجي: حدث عنه أحمد بن يونس حديثا منكرا عن جابر عن نافع عن ابن عمر قال: شرب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الفضيخ [1] [2].
حدثنا ابن نمير، حدثنا أبو نعيم قال: رأينا الحسن في الجمعة فطلب يوم السبت فتغيب.
قال أبو يحيى: كان عبد الله بن داود يحدث عنه ويطريه في علمه وذكروا أنه كان بعد يدعو عليه يقول: كنت معه في مسجد جدي وكنت أؤم بالمسجد بالكوفة فأطريت يوما أبا حنيفة فأخذ بيدي فنحاني عن الإمامة، فكان سبب غضب ابن داود أن قدم البصرة وتحول عن الكوفة بما فعله ابن حي رحمهما الله تعالى.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: الحسن بن حي ثقة عابد. وذكره العقيلي في "الضعفاء" [3]، وابن خلفون في "الثقات" وكذلك ابن شاهين [4]. وقال أبو داود: زوج الحسن ابنته ابن عيسى بن زيد واختفى منه.

[1] الفضيخ: عصير العنب وهو أيضا يتخذ من البسر المفضوخ وحده من غير أن تمسه النار وهو المشدوخ. "لسان العرب" (11/ 191).
(2) "مصنف ابن أبي شيبة" (5/ 96).
(3) "ضعفاء العقيلي" (1/ 229).
(4) "تاريخ أسماء الثقات" (1/ 59).
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست