اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 66
رقبة أعتق الله بكل عضو عضوا منه" [1]، و"لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل" [2]، و"تفضل صلاة الجماعة على الفذ والفذ جزء من ستة وعشرين" [3]، و"من أهان قريشا أهانه الله تعالى" [4] -.
...
8 - (خ د ت ق) الحسن بن ذكوان أبو سلمة البصري ([5]):
وليس بأخي الحسين بن ذكوان، قال أبو بكر البزار في "مسنده" [6]: لا بأس به، حدث عنه: يحيى بن سعيد، وصفوان وجماعة. وقال الساجي: إنما ضعف لمذهبه -يعني القدر-، وفي حديثه بعض المناكير، وذكره يحيى بن معين فقال: صاحب الأوابد [7]، حسبك به منكر الحديث، وضعفه، قال: وكان [1] أخرجه أبو عروبة الحراني في أحاديثه (1/ 52 رقم 55) وابن عدي في "الكامل" (2/ 333) كلاهما من طريق الحسن بن داود. [2] أخرجه ابن عدي (2/ 333) عن عبد الرحمن بن أبي ربيعة عن أبيه، وأخرجه مسلم (1/ 183) وأبو داود (4018) والترمذي (2/ 130) وابن ماجه (661) وأحمد (3/ 63) من حديث أبي سعيد مرفوعا وقال الترمذي: حسن صحيح. [3] أخرجه ابن عدي (2/: 333) من طريق الحسن بن داود، وأخرجه مسلم (1/ 450) وأحمد (2 475) من طرق أخرى. [4] أخرجه أحمد (1/ 176) والضياء في "المختارة" (1/ 340 و341) وابن عدي (2/ 333) من طريق الحسن بن داود. [5] انظر ترجمته في "التاريخ الكبير" (2/ 293) و"الجرح والتعديل" (3/ 13) و"تهذيب الكمال" (6/ 145) و"تهذيب التهذيب" (2/ 293) و"تقريب التهذيب" (1/ 161) وغيرها. [6] (9/ 60 رقم 3585). [7] في "النهاية" (1/ 13) الأوابد: جمع أبدة وهي التي قد تأبدت أي توحشت ونفرت من الإنس. وفي "التعاريف" (1/ 101) الأوابد: جمع آبدة وهي الخصلة القبيحة يبقى قبحها على الأبد. وفي "المجروحين" (1/ 142) الأوابد: التي لا يجوز الاحتجاج بمن يروى مثلها. وكثيرا ما وجدت هذا اللفظ مجموعا مع لفظ الموضوعات والطامات وفي كتب الرجال المجروحين.
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 66