اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 48
خمس عشر سنة [1].
وقال يونس بن عبيد: ما رأيت رجلا أصدق ما يقول منه [2]، ولا أطول حزنا، وكان أفضل من ابن سيرين في كل شيء.
وقال أبو سعيد: كانت أمه ترضع ولد عمر بن أم سلمة. وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب "أنساب العجم" -تأليفه- عن الشعبي قال: كان فيروز أبو الحسن بن أبي الحسن من أهل المنعدح من ميسان [3] وكان من أبناء الدهاقين [4].
وفي "كتاب السمر": ادعى المالكيون أن الحسن كان لا يرسل الحديث إلا إذا حدثه أربعة من الصحابة فصاعدا.
وفي "كتاب الصريفيني": مات ليلة الجمعة. وفي كتاب "ابن أبي خيثمة" عن ابن معين: إذا روى الحسن عن رجل وسماه [ ... ] [5].
وفي كتاب "فتوح الأمصار" للبلاذري: كان أبو الحسن أولا يسمى فيروز وكان لامرأة يقال لها: الربيع ابنة النضر، عمة أنس بن مالك، ويقال: لجميلة امرأة أنس ابن مالك.
وروي عنه قال [6]: كان أبي وأمي لرجل من بني النجار، فتزوج امرأة من [1] هكذا في الأصل، والصواب: خمس عشرة سنة. [2] هكذا وقع في الأصل بلفظ "ما" وجاء في "تهذيب التهذيب" (1/ 545) بما. [3] ميسان: موضع من أرض البصرة استعمل عليها عمر بن الخطاب النعمان بن نضلة. "معجم البلدان" (3/ 1283). [4] أولاد الدهاقين: يقال لهم عبقر لترارتهم، ونعمتهم، وبياضهم. "لسان العرب" (4/ 536) بتصرف يسير. [5] بياض في الأصل. [6] ذكر هذا القول أبو الحسن المدائني في "تهذيب الكمال" (2/ 115).
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 48