اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 253
وقال أبو داود: قال علي بن المديني: [ ... ] [1] حفص نفسه، يعني حين روى حديث عبيد الله، وإنما هو حديث أبي البزري [2] [ ... ] [3]، سئل صالح بن محمد جزرة عن حديث حفص عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة يرفعه: "من أقال مسلما عثرته أقاله يوم القيامة"، فقال: حفص لما ولي القضاء جفا كتبه، وليس هذا الحديث في كتبه، وفي رواية محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى: هذا الحديث مما قيل: إن حفصا تفرد به عن الأعمش [4]، وقال الحسين بن حميد: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يتكلم في ابن معين ويقول له: من أين حدث [5] حفص عن الأعمش: من أقال نادما؟ هو ذا كتب حفص عندي، وكتب ابنه عمر، وليس فيه من ذا شيء [6].
قال ابن عدي [7]: وقد روى هذا الحديث مالك بن سعيد [8] عن [1] كلمة غير واضحة في الأصل، والذي في "تاريخ بغداد": قال علي بن المديني: نعس حفص نعسة. وفي "تهذيب التهذيب" (1/ 631): وقال ابن المديني: انفرد حفص نفسه بروايته، وإنما هو حديث أبي البزري. [2] في "تاريخ بغداد" (8/ 195): (أبي البزراء). [3] كلمة مطموسة ولم تتبين لي. ولعلها (سئل).
(4) "تاريخ بغداد" (8/ 195)، ابن حجر في "التهذيب" (1/ 631). [5] هكذا في المخطوط، وفي "تاريخ بغداد" (8/ 195): من أين له حديث حفص بن غياث عن الأعمش؟ [6] رواه ابن عدي في "الكامل" (2/ 368). [7] في "الكامل" (2/ 368): وهذه الحكاية لم يحكها عن أبي بكر بن أبي شيبة غير حسين بن حميد هذا، وهو متهم في هذه الحكاية، وأما يحيى بن معين فهو أجل من أن يقال فيه شيء هذا: لأن عامة الرواة به يستبرأ أحوالهم! وهذا الحديث قد رواه عن حفص بن غياث زكريا بن عدي، ثناه العباس بن عصام عن أبي عوف المروزي البزوري عبد الرحمن بن مرزوق عنه، وقد رواه عن الأعمش أيضا مالك بن سعيد، والحسين بن حميد عندي متهم فيما يرويه كما قال مطين.
وبنحوه قال الذهبي في "السير" (11/ 76) ثم قال: فحاصل الأمر أن يحيى بن معين مع إمامته لم ينفرد بالحديث، ولله الحمد. [8] كذا في المخطوط، وفي "تاريخ بغداد": مالك بن سعير، وضبطه في "التقريب" (ص 915): مالك بن سعير بالتصغير وآخره راء.
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 253