responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 235
إبراهيم التستري وبهز بن حكيم وشعبة بن الحجاج والحسن بن حماد وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وسليمان بن المغيرة وعقبة بن خالد وأبى هلال الراسبي وأبي الأشهب جعفر بن حيان وسلام بن مسكين ومبارك بن فضالة والربيع بن صبيح والهيثم بن حماد ووهب بن خالد وسعيد بن زيد الأزدي وحشرج بن نباتة وعبد العزيز بن أبي سلمة بن الماجشون وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر المدني وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وعبد الله بن زياد بن سمعان وعبد الله بن عمر العمري ومحمد بن راشد المكحولي الشامي وفرج بن فضالة وأيوب بن عتبة اليمامي وأبي جعفر عيسى بن ماهان الرازي وإبراهيم بن طهمان ومعمر بن الحسن الهروي وأبي داود الطيالسي وعبد الوهاب بن جعفر وبشر بن الحكم وأحمد بن عبد الله الفرياناني.
قال أبو جعفر الجمال [1]: كنت عند عبد الله بن المبارك لما قدم علينا، إذ قيل: حفص بن عبد الرحمن بالباب وكان عبد الله متكئا، فاستوى جالسا، فلما دخل تبسم ولم يزل مستويا [2] حتى خرج، فلما خرج قال: لقد جمع هذا خصالا ثلاثة: الوقار والفقة والورع. وقال محمد بن عبد الوهاب: خرج ابن المبارك من عند حفص يوما، فقال: لا يزال بهذا البلد عقلاء ما بقي هذا الشيخ.
وقال أبو أحمد الفراء: كان حفص فقهاء [3] الناس [4]. وقال الحسين بن منصور: ما رأيت أبصر بمسألة بلوى من حفص. وذكره يوما إسحاق بن إبراهيم فقال: سبحان الله! هو شيخي وما رأيت أعقل منه [5]. أنبأنا أحمد بن إسحاق

[1] تهذيب التهذيب (2/ 404).
[2] في "تهذيب التهذيب": (متبسم) بدل (مستويا). قلت: ولعل الأقرب والله أعلم (مستويا).
[3] كذا، ولعلها: (من فقهاء).
[4] المصدر السابق.
[5] المصدر السابق.
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست