responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 213
المزي، ثم نقض ذلك بذكره له حديثا بسنده أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أتى قبر طلحة بن البراء فصلى عليه، وقال أبو عمر بن عبد البر: يقال: إنه قتل بالعذيب [1].
وذكره أبو أحمد العسكري في بني عدي بن ثعلبة بن حارثة، أخي الأوس والخزرج، وذكر له أن طلحة بن البراء لما لقي النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جعل يلصق برسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ويقبل قدميه، وقال له: مرني بما أحببت، فلا أعصي لك أمرا، قال: فعجب النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من ذلك، وهو غلام، فقال له: "اذهب فاقتل أباك"، فخرج موليا ليفعل، فدعاه النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقال: "أقبل، فإني لم أبعث بقطيعة رحم ... " الحديث، وهو [ ... ] [2]. قال أيضا: وقال ابن الكلبي: قتل هو وأخوه محصن بالقادسية، ولا بقية لهما.
وقال أبو القاسم البغوي -لما ذكر حديثه-: لا أعلم روى هذا الحديث غير سعيد بن عثمان البلوي، وهو غريب.
وقال ابن حبان: يقال: إن له صحبة [3]. وأما البخاري فإنه جزم بصحبته.
وقال مسلم في كتاب "الطبقات" في تسمية من روى عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من أهل المدينة: حصين بن وحوح [4].
ولما ذكره ابن السكن في جملة "الصحابة" قال: روي عنه حديث أسند غير مشهور.

(1) "الاستيعاب" (1/ 334)، والعذيب: ماء بين القادسية والمغيثة، بينه وبين القادسية أربعة أميال، وقيل غير ذلك. "معجم البلدان" (4/ 92).
[2] كلمة لم تتبين لي كما ينبغي.
(3) "تاريخ الصحابة" (ص 77).
(4) "الطبقات" لمسلم (1/ 159).
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست