اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 206
وأعاد ابن حبان ذكره سهوا في أتباع التابعين، فقال: حصين أبو مالك ابن أبي الحر العنبري من أهل البصرة، يروي عن: عامر بن عبد قيس، روى عنه: الوليد أبو بشر. انتهى [1]، وهو هو بغير شك، ولكنه لما رأى روايته هنا عن تابعي ظنه غير الأول، وكناه بأسم أبيه، والله -تعالى- أعلم.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات". وفي "كتاب العسكري أبو أحمد": وإلى حصين ينسب فيروز حصين نسب إلى [ ... ] [2] ومن ولده معاذ بن معاذ، ولعميه: قيس وعبيد صحبة، وروى عنهما حصين.
وفي كتاب "الاشتقاق [الكبير] " [3] لابن دريد: زعم القحدمي أن فيروز صاحب نهر فيروز، من موالي ثقيف [4].
وفي "كتاب ابن عساكر": عن حصين قال: أتيت الشام فقيل لي: إن عامر ابن عبد الله قد جيء به هاهنا، قال: فأتيته فسلمت عليه، فقلت: ألا تسألني عن أهلك، وبني عمك، وأهل بيتك؟ فقال: ما أسألك عن رجل ميت، وآخر ينتظر مثل ما نزل بصاحبه. قال: وجيء بطعام فأكله، فلما فرغ، قلت: ما منعك أن تدعوني إلى طعامك؟ فقال: إن طعامي ليس من طعامك، فكرهت أن أدعوك فتأكله وأنت له كاره [5].
وقال نوح بن حبيب: سمع حصين من أبي موسى الأشعري.
(1) "الثقات" (6/ 212). [2] كلمة لم تتبين لي، ولعلها "خدمته"، والله أعلم. [3] لم تتبين لي هذه الكلمة كما ينبغي، ولعل الصواب ما أثبته، والله أعلم.
(4) "الاشتقاق" (ص 216).
(5) "تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر (14/ 377).
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 206