responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 179
للجدة [1]. وقال عبد الله بن أحمد [2]: قال أبى: ما أنكر حديث حسين بن واقد عن أبي المنيب عن ابن بريدة. وقال ابن وضاح: ابن واقد ثقة. وروى مطين عن أحمد: حسين ضعيف.
وقال الآجري: سمعت أبا داود [3] يقول: حسين بن واقد ليس به بأس، حدث عنه ابن المبارك. وفي موضع آخر: سئل أبو داود عن حسين الخراساني، فقال: هو ابن واقد.
روى عنه الأعمش حديثين، وقال له الأعمش: ما رأيت علجا [4] أقرأ منك، وقال ابن سعد [5]: كان حسن الحديث وقال أبو جعفر العقيلي [6]: أنكر أحمد بن حنبل حديثه. وقال الساجي [7]: فيه نظر، وهو صدوق يهم [8]، قال أحمد بن حنبل ([9]):

[1] أخرجه أبو داود (2/ 136) كتاب الفرائض، باب: في ميراث الجدة حديث (2895)، والنسائي في
"الكبرى" (4/ 73) كتاب الفرائض، باب: ذكر الجدات، وابن الجارود في "المنتقى" (1/ 241) حديث (960)، وابن أبى شيبة (6/ 269) حديث (31274) من طريق عبد الله أبى المنيب العتكى عن ابن بريدة عن أبيه: أن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جعل للجدة السدس إذا لم تكن دونها أم.
(2) "العلل ومعرفة الرجال" (1/ 239) رقم (1338).
[3] لم أجد هذا النص في "السؤالات".
[4] العلج من الرجال: الشديد الكثير الصرع لأقرانه، المعالج للأمور.
ينظر "المعجم الوسيط" (علج).
(5) "طبقات ابن سعد" (7/ 371).
(6) "الضعفاء" (1/ 270).
[7] قال الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (2/ 710) وللساجى كتاب في علل الحديث يدل على تبحره في هذا الفن، قلت وهذا الكتاب مفقود والله أعلم.
(8) "تهذيب التهذيب" (2/ 373).
(9) "تهذيب التهذيب" (2/ 373). وكلمة أيش: أصلها أي شيء، خففت لكثرة الاستعمال بحذف الياء الثانية من "أي" الاستفهامية، وحذف همزة شىء بعد نقل حركتها إلى الساكن قبلها، ثم أعلت إعلال قاض.
وذهب البعض إلى أنها مسموعة من العرب، ويرى الشريف الجرجاني: أنها كلمة مستعملة بمعنى: أى شىء، وليست مخففة منها.
ينظر: "المعجم الكبير" (1/ 652).
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست