responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 120
إسحاق، وذكر عن عمرو بن دينار أنه قال: ما رأيت أحدا أعلم بما اختلف فيه الناس من الحسن بن محمد، ما كان زهريكم هذا إلا غلاما من غلمانه -يعني ابن شهاب- [1].
وقال أبو العباس أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري: كان الحسن ناسكا وهو أخو عبد الله وجعفر الأكبر، وجعفر الأصغر، وحمزة، وعلي، وعون، والقاسم، وعبد الرحمن، وإبراهيم، ومحمد الأكبر ومحمد الأصغر أولاد محمد بن الحنفية.
وفي كتاب "الطبقات" للقاضي عبد الجبار: غيلان أخذ العلم عن الحسن بن محمد بن علي، فلذلك يحكى عنه طرف من الإرجاء، ولما ذكره الشهرستاني في "رجال المرجئة" قال: وهؤلاء أئمة الحديث لم يكفروا أصحاب الكبائر بالكبيرة، ولم يحكموا بتخليدهم في النار.
وفي "تاريخ الطالبيين" للجعابي: أمه جمان بنت قيس بن مخرمة بن عبد المطلب ابن عبد مناف [2]، وكان من أظرف فتيان قريش، وأول من وضع الرسائل، وكان أبوه في الشعب حين خرج الحسن إلى نصيبين فأخذه إبراهيم بن الأشتر فحبسه فأفلت، ثم جاء إلى أبيه [3]، وقال عمرو بن [] [4]: فسألته: كيف أفلت من

[1] ينظر: "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن إبراهيم (1/ 299) قال: حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو بن دينار به، بمثله. وينظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي (4/ 130).
[2] ينظر: كتاب "الطبقات" لخليفة بن خياط (1/ 239).
[3] وفي "التمهيد" لابن عبد البر (10/ 91، 92) قال العدوي: أما الحسن بن محمد بن الحنفية فكان من أظرف فتيان قريش وكان أول من وضع الرسائل، وكان رأس المرجئة الأولى، وأول من تكلم في الإرجاء، وكان داعية أبيه: إذ كان أبوه في الشعب، ولما خرج الحسن أخذه إبراهيم ابن الأشتر فبعث به إلى مصعب بن الزبير وكان إبراهيم بن الأشتر عامل مصعب على نصيبين فبعث به مصعب إلى أخيه عبد الله بن الزبير فحبسه في السجن ثم أفلت منه.
[4] كلمة غير واضحة.
اسم الکتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست