اسم الکتاب : التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 351
وقال النسائي وابن خراش: ثقة.
وقال عبد الله بن محمد الفَرْهيانيُّ: هو عندي من نبلاء الناس.
ذكر الخطيب البغدادي: أن نصر بن علي دخل يوماً على المتوكل [1] وهو يمدح الرفق، فقال: يا أمير المؤمنين أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرِّفق في لينه ... أخرج للعَذْراءِ من خِدْرِها
من يستعن بالرِّفق في أمره ... يستخرجُ الحية من جُحْرِها
فقال المتوكل: يا غُلام الدَّواة والقرطاس، فكتبهما.
وروى الخطيب: أن المستعين بعث إليه ليوليه القضاء فقال: أَدْخُلُ منزلي فأستخير الله، فدخل نصف النهار فصلى ركعتين، وقال: اللهم إن كان ما عندك خير فاقبضني إليك، فنام فأنبهوه فإذا هو ميت.
قال البخاري: وذلك في ربيع الآخر سنة خمسين ومائتين رحمه الله.
ومن الأوهام:
- نَصْرُ [2] بن عَليّ الكُوفيُّ.
عن أبي قَطَن عمرو بن الهيثم. وعنه الترمذي. كذا قال، وكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة من الدعوات من «الجامع» للترمذي، والصواب كما هو في الأصول الصحاح: نصر بن عبد الرحمن وهو الوَشَّاء المتقدم. [1] في الأصل: الرشيد. وما أثبتناه من المصدر، وهو الموافق للسياق. [2] «تهذيب الكمال»: (29/ 361).
اسم الکتاب : التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 351