responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 742
دينه. ولولا كراهية التطويل لذكرت من ذلك ما يطول.
وقد سُمَّ أبو بكر وقُتل عمر وعثمان وعليّ، وسُمَّ الحسن، وقُتل الحسين وابن الزبير، وصُلب خُبيب بن عدي، وقتل الحجاجُ عبدَالرحمن ابن أبي ليلى وسعيدَ بن جبير وغيرهما. وقُتل زيد بن علي.
وأما من ضُرب من كبار العلماء فكثيرون، منهم: عبد الرحمن بن أبي ليلى - ضربه الحجاج أربع مئة سوط ثم قتله.
وسعيد بن المسيب - ضربه عبد الملك بن مروان مئة سوط، وصبَّ عليه جرة ماء في يوم شاتٍ، وأُلبس جبة صوف.
وخُبيب بن عبد الله بن الزبير، ضربه عمر بن عبد العزيز بأمر الوليد مئة سوط، وذلك أنه حدث عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: إذا بلغ بنوا أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا عباد الله خَوَلاً، ومال الله دُوَلاً. فكان عمر إذا قيل له: أبشر. قال: كيف بخبيب على الطريق!؟
وأبو عمرو بن العلاء، ضربه بنو أمية خمس مئة سوط.
والإمام موسى الكاظم - سجنه هارون حتى مات.
والإمام أبو حنيفة - توفي في السجن بعد أن ضُرب. وقيل: أوجِر سمًا.
والإمام مالك بن أنس، ضربه المنصور [1] أيضًا سبعين سوطًا في

[1] كذا بالأصل، وهو غير صحيح. والذي في كتب التاريخ: أن الذي ضرب الإمام مالكا هو جعفر بن سليمان والي المدينة من قبل المنصور وابن عمه. ولما علم المنصور بضرب الإمام وما نزل به أعظم ذلك إعظامًا شديدًا، وأنكره على ابن عمه وكتب بعزله، واعتذر للإمام مالك (م).
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 742
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست