اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 732
وكتاب «تفضيل الأئمة الأربعة»، وكتاب «شرح العمدة» فى الفقه أربع مجلدات، وكتاب «الدرة المضية فى فتاوى ابن تيمية»، وكتاب «المناسك الكبرى والصغرى»، و «الصارم المسلول على من سب الرسول»، وكتاب فى «الطلاق»، وكتاب فى «خلق الأفعال»، و «الرسالة البغدادية»، وكتاب «التحفة العراقية»، وكتاب «إصلاح الراعى والرعية»، وكتاب فى «الرد على تأسيس التقديس» للرازى - فى سبع مجلدات، وكتاب «فى الرد على المنطق»، وكتاب «الفرقان»، وكتاب «منهاج السنة النبوية»، وكتاب «الاستقامة» مجلدين، وغير ذلك.
قال الذهبى: وما أُبْعد أن تصانيفه إلى الآن تبلغ خمس مئة مجلد، وترجمه فى «معجم شيوخه» بترجمة طويلة، منها قوله: شيخنا وشيخ الإسلام، وفريد العصر علمّا ومعرفة وشجاعة، وذكاءً وتنويرًا إلهيًا وكرمًا ونصحًا وللأمة، وأمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر. سمع الحديث وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته، وخرَّج ونظر فى الرجال والطبقات، وحصل مالم يحصل غيره. وبرع فى تفسير القرآن، وغاص فى دقائق معانيه بطبع سيَّال، وخاطر وقُّاد إلى مواضع الإشكال ميَّال، واستنبط منه أشياء لم يسبق إليها. وبرع فى الحديث وحفظه، فقلَّ من يحفظ ما يحفظه من الحديث، مع شدة استحضاره له وقت الدليل، وفاق الناس فى معرفة الفقه واختلاف المذاهب وفتاوى الصحابة والتابعين. وأتقن العربية أصولا وفروعًا، ونظر فى العقليات، وعرف أقوال المتكلمين، ورد عليهم ونبه على خطئهم، وحذر منهم، ونصر السنة بأوضح حجج وأبهر براهين. وأوذى فى ذات الله تعالى من المخالفين، وأخيف فى نصرالسنة المحفوظة حتى أعلى الله تعالى مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وكبتَ أعداءَه، وهدى به رجالاً كثيرة
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 732