responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 712
وحَبْسُ الدُّرِّ في الأَصداف فخرٌ ... وعند الشّيخ بالسّجن اغْتِباطُ
بآلِ الهاشميِّ له اقتداءٌ ... فقد ذاقوا المنُونَ ولم يُواطوا
بنو تيميَّة كانوا فبانوا ... نجوم العلم أَدركها انهباطُ
ولكن يا ندامةَ حَابِسيه ... فشكّ الشِّرك كان به يُمَاطُ
ويا فرح اليهودِ بما فَعَلْتم ... فإن الضدّ يُعْجبه الخباطُ
ألم يكُ فيكم رجلٌ رشيدٌ ... يرى سَجْنَ الإمام فَيُستشاطُ
إِمامٌ لا وِلاية كان يرجو ... ولا وقف عليه ولا رِباطُ
ولا جاراكم في كَسْب مالٍ ... ولم يُعْهد له بكم اختلاطُ
ففيم سَجَنْتموه وغظتموه ... أَمَا لجزا أَذَيَّته اشتراطُ
وسَجْن الشيخ لا يرضاه مثلي ... ففيه لِقَدْر مثلكم انحطاطُ
أَمَا والله لولا كَتْم سرِّي ... وخوف الشّرِّ لانحلَّ الرِّباطُ
وكنتُ أَقول ما عندي ولكنْ ... بأَهل العلم ما حَسُنَ اشتطاطُ
فما أَحد إِلى الإنْصَافِ يَدْعو ... وكلٌ في هواه له انخراطُ
سيظهر قَصْدُكم يا حابسيه ... ونيَّتْكم إِذا نُصِبَ الصِّراطُ
فهاهو مات عنكم واسترحتم ... فعاطُوا ما أَردتم أَن تُعاطُوا
وحلّوا واعقدوا من غير ردٍّ ... عليكم وانْطَوى ذاك البِسَاطُُ
وكنتُ اجتمعتُ به بدمشق سنة (715) بمسجده بالقصاعين، وبحثت

اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 712
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست