اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 699
وقال الصلاح الكتبي: وله أجوبه وسؤالات كان يسأل بها نثرًا فيجيب نظمًا، وليس هذا محل إيراد ذلك، وأشياء لم يصل ذكرها إلينا، ولا أسماءها علينا.
ومن نظمه على لسان الفقراء المجردين:
والله ما فقرنا اختيار ... وإنما فقرنا اضطرار
جماعة كلنا كُسالى ... وأكلنا ما له عيار
تسمع منا إذا اجتمعنا ... حقيقة كلها فشار
ولبعضهم في مرثيته:
تقي الدين لما مات أضحت ... لك الدنيا تصيح بانتحاب
وكنت البحر فوق الأرض ... تمشي فعاد البحر من تحت التراب
وقال الفقيه الأديب المؤرخ زين الدين عمر بن الوردي في «تاريخه»: قد رثاه جماعة ورثيته انا بمرثية على حرف الطاء، فشاعت واشتهرت، فطلبها مني الفضلاء والعلماء من البلاد وهي:
عثا في عرضه قومٌ سلاطٌ ... لهم من نثر جوهره التقاطُ
تقي الدين أحمد خيرُ حبرٍ ... خروق المعضلات به تُخاط
توفّي وهو محبوسٌ فريدٌ ... وليس له إِلى الدنيا انبساطُ
ولو حضروه حين قضى لألفوا ... ملائكةَ النعيمِ به أَحاطوا
قضي نحبًا وليس له قرينٌ ... ولا لنظيره لُفَّ القِماط
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 699