responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 632
برز في كل فنِّ على أبناء جنسه، ولم تَرَ عين من رآه مثله، ولم رأت عينه مثل نفسه.
وقال الذَّهبيّ في «تاريخه الكبير» بعد ترجمة طويلة: بحيث يصدق عليه أَن يُقال: كل حديث لا يعرفه ابن تَيْمِيَّة فليس بحديث.
وترجمة ابن الزَّمْلَكَاني أيضًا ترجمة طويلة وأثنى عليه ثناءً عظيمًا، وكتب تحت ذلك:
ماذا يقول الواصفون له ... وصفاتُه جَلَّتْ عن الحَصْر
هو حُجَّةٌ للهِ قاهرةٌ ... هو بيننا أعجوبَةُ العَصْرِ
هو آيةٌ للخَلْق ظاهرةٌ ... أنوارُها أربتْ علي الفَجْرِ
وللشيخ أثير الدين أَبي حيَّان النّحوي لما دخل الشَّيخ مصرَ واجتمع به فأنشد أَبو حَيَّان:
لمَّا رأيْنَا تَقِيَّ الدينِ لاحَ لنَا ... داعٍ إلى اللهِ فردٌ ما له وَزَرُ
على مُحَيَّاهُ مِنْ سِيْمَا الأُولَى صَحِبُوا ... خيرَ البَرِيَّةِ نُوْرٌ دُوْنَهُ القَمَرُ
حَبْرٌ تَسَرْبَلَ مِنْهُ دَهْرُهُ حِبرًا ... بَحرٌ تَقَاذَفُ مِنْ أمواجه الدُّرَرُ
قامَ ابنُ تَيميَّةٍ في نَصْرِ شِرعَتِنَا ... مَقَامَ سَيِّدِ تَيْمٍ إذْ عَصَتْ مُضَرُ
فأَظْهَرَ الدِّينَ إذْ آثارُهُ دَرَسَتْ ... وأَخْمدَ الشِّرْكَ إذ طارَتْ لَهُ شَرَرُ
يامَنْ تَحَدَّثُ عن عِلْمِ الكتابِ أصِخْ ... هذا الإِمامُ الذي قَدْ كان يُنتظر
يشير بهذا إِلى أَنَّه المجدد.

اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 632
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست