responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 597
المَنْهج الأَحمد في ذكر أصحاب الإِمام أَحمد (1)
أَحمدُ بن عبد الحليم بن عبد السَّلام بن أبي محمَّد عبد الله بن أَبي القاسم الخَضِر بن محمَّد بن الخَضِر بن علي بن عبد الله بن تَيْمِيَّة الحَرَّاني.
نزيلُ دمشقَ، الشَّيخ الإِمام العلم المحقّق الحافظ المجتهد المحدِّث المفسّر القُدوة الزّاهد، نادرة العصر، شيخ الإِسلام، قدوة الأنام، علاّمة الزمان، تقي الدِّين أَبو العَبَّاس الدِّين أَبي المحاسن ابن الشَّيخ شهاب الدِّين أَبي المحاسن ابن شيخ الإسلام مجد الدِّين أَبي البركات صاحب التَّصانيف الَّتي لم يسبق إِلى مثلها، وشهرته تغني عن الإطناب في ذِكره والإسهاب في أمره.
ولد يوم الاثنين عاشر ربيع الأوَّل سنة إِحدى وستين وست مئة بحران، وقدم مع والده وأهله إِلى دمشق وهو صغير، وكانوا قد خرجوا من حَرَّان مُهَاجِرين بسبب جَوْر التَّتار واستيلائهم على البلاد، فساروا باللَّيل ومعهم الكتب على عجلةٍ لعدم الدَّواب؛ فكاد العدو يلحقهم، ووقفتِ العجلة، وابتهلوا إِلى الله تعالى واستغاثوا به، فَنَجَوا وسَلِموا، وقدموا دمشق في أثناء سنة سبع وستين وست مئة.
فسمع الشَّيخ بها من جماعة منهم: الشيخ شمس الدِّين بن أَبي عمر وخلق كثير، وعني بالحديث، وسمع «المُسْنَد» مّرات، و «الكتب السِّتَّة» و «معجم الطَّبرانيّ الكبير» وما لا يُحصى من الكتب والأجزاء. وقرأ

(1) (5/ 24 - 44) مؤسسة الرسالة، (ط، 1 - 1416).
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 597
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست