responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 579
النُّجُومُ الزَّاهِرة فِي مُلُوكِ مِصْرَ والقَاهِرَةِ (1)
للعلاَّمة / جمال الدِّين أَبي المحاسن يوسف بن تَغْري بَرْدي (874)

فيها (أي سنة ثمان وعشرين وسبعمئة) توفي: شيخ الإِسلام، تقي الدِّين، أَبو العَبَّاس، أَحمد بن عبد الحليم بن عبد السَّلام بن عبد الله بن أَبي القاسم بن محمَّد بن تَيْمِيَّة، الحَرَّاني الدِّمشقي، الحنبلي بدمشق، في ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة في سِجنه بقلعة دمشق.
ومولده في يوم الاثنين عاشر ربيع الأوّل سنة إِحدى وستين وستمائة، وكان سُجِن بقلعة دِمشق لأُمور حكيناها في غير هذا المكان.
وكان إِمام عصره بلا مدافعة في الفقه، والحديث، والأصول، والنحو، واللُّغة، وغير ذلك.
وله عدّة مصنفات مفيدة يضيق هذا المحلّ عن ذكر شيءٍ منها.
أثنى عليه جماعة من العلماء، مثل الشَّيخ تقي الدِّين بن دقيق العيد، والقاضي شهاب الدِّين الخويي، والقاضي شهاب الدِّين ابن النحّاس.
وقال القاضي كمال الدِّين بن الزَّمْلَكاني المقدَّم ذكره: اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها. ثمَّ جرب له محنٌ في مسألة الطلاق الثلاث،

(1) (7/ 196 - 197) دار الكتب العلمية 1413.
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست