اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 55
* أنه يقدم للباحث ثبتًا كاملًا بكل الترجمات المتفرقة في المصادر لهذا الإِمام، مما يُغْنيه عن الرجوع إلى عشرات الكتب المطبوعة والمخطوطة، فيوفر عليه الجهد والوقت.
* نشر عددٍ من الترجمات المخطوطة، وهي تُعَدُّ من المصادر المهمة في ترجمته، وقد بلغ عددها: اثنتي عَشرة ترجمة.
* أنه بضمِّ هذا الكتاب إلى التراجم المفردة للشيخ -وأهمُّها كتاب ابن عبد الهادي (744) "العقود الدرية" -يُمثِّل ترجمةً شاملة متكاملة لشيخ الإِسلام ابن تيمية يُسْتَغْنَى بها, ولا يحتاج معها إلى غيرها.
* أن هذا الجمع يُظهر لنا الكتب الأصيلة التي قدمت لنا معلومات موثقة ومستوعبة، ويُظهِر التراجم الأخرى التي لا تعدو أن تكون اختصارًا أو انتقاءً أو تَكْرَارًا أو تحريفًا لما في المصادر الأصيلة.
* أن هذا الجمع يُعطي الباحث الفرصة السانحة والمجال الأرحب للمقارنة بين هذه المصادر، والكشف عن مقدار اقتباس المتأخر من المتقدم، ومن ثَمَّ يتنبه إلى عدم الاعتماد على المصادر المتأخرة في بحوثه وتحقيقاته ما أمكنه ذلك.
* أنه يعطي الباحث -أيضًا- فرصةَ اعتبار المعلومات في هذه التراجم فيعرف الموثق منها والمزيف، وما تفرَّدت به بعض المصادر، وما حُكي في البعض الآخر على الاحتمال وجُزِم به في مكان آخر، وما رُوي مُجملًا في مصدر، وفُصِّل في مصدرٍ آخر، وهكذا.
* أنه يعطي الباحث فرصة لتكوين صورة صادقة متكاملة عن المترجَم له، وكيف كان أولئك المؤرخون والعلماء ينظرون إليه وإلى آرائه؛ على
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 55